في الوقت الذي لم تعلن فيه إدارة الجهة المانحة لجائزة الـ"الميوزيك أورد world music awards" عن اسم المطرب الفائز بها لهذا العام، قالت مصادر أخرى أن عمرو دياب فاز بها عن ألبومه "الليلادي"، في حين كثرت فيه الشائعات حول دور شركات الإنتاج في تحديد اسم الفائز. وأكد أحد المشرفين على موقع عمرو دياب على شبكة الإنترنت لـmbc.net أن السيدة "ميليسيا كوركن"، وهي من المشرفين على الجائزة أرسلت رسالة إلكترونية للموقع الرسمي لعمرو تؤكد لهم أن ألبوم دياب فاز بالجائزة كأكثر الألبومات مبيعا في الشرق الأوسط لهذا العام. في المقابل، لم تنشر حتى الآن النتائج الرسمية على الموقع الرسمي للجائزة. وقال مسؤول بموقع world music awards ردا على استسفار لـmbc.net حول الفائز "الجائزة لن تعلن قبل الأول من نوفمبر الخميس المقبل، ولا يمكن تأكيد أو نفي خبر فوز دياب بالجائزة"، وطلب المشرف على الجائزة الانتظار حتى الإعلان الرسمي للنتيجة.
كانت تقارير صحفية قد نشرت عن قرب فوز الفنان اللبناني وائل كفوري بالجائزة عن ألبومه "بيحن" الذي صدر منذ أقل من شهر، لكن يصعب على وائل أن يحصل على الجائزة بحسب البعض، بسبب توقيت إصدار الألبوم قرب نهاية العام، مما يعطي فرصة أقل لألبومه على المنافسة من الألبومات التي صدرت في بداية العام أو في منتصفه، كما حدث مع دياب الذي صدر ألبومه رسميا يوم 11/07/2007.
كان ألبوم عمرو دياب قد تم تسريبه على العديد من مواقع الإنترنت قبل الصدور الرسمي بثلاثة أيام فقط، إلا أن دياب والشركة المنتجة لألبومه أكدوا أن مبيعات الألبوم في زيادة مستمرة رغم عدم اهتمام دياب بالدعاية التي كان يشتهر بها دائما، وعلق دياب على ذلك بثقته في جمهوره الذي يعلم أنه يتابع أخباره وألبوماته ولا يحتاج لدعاية ضخمة حتى يشتري الألبوم. يذكر أن دياب كان قد فاز بالجائزة مرتين من قبل، الأولى عام 1998 عن ألبومه "نور العين" والذي حقق أعلى مبيعات لألبوم عربي في تاريخ المطربين العرب عندما باع الألبوم أكثر من ثلاثة ملايين نسخة مكنته من الحصول على ثلاث اسطوانات بلاتينية عن هذا الألبوم، إلى جانب جائزة "world music awards" التي استلمها عمرو في موناكو وغنى في الحفل الذي حضره العديد من نجوم الغناء الكبار منهم سيلين ديون، وباك ستريت بويز.
المرة الثانية التي حصل فيها دياب على الجائزة كانت في عام 2002 عن ألبومه "أكتر واحد بيحبك" الذي حقق أعلى مبيعات في الشرق الأوسط وغنى دياب أغنية "ولا على باله" في الحفل الأخير في مونت كارلو ويبدو أنه سيعود مرة أخرى لمونت كارلو بعد إعادة الحفل هناك بعد نقله لأمريكا وانجلترا لعدة أعوام. لم يكن دياب الوحيد الفائز بالجائزة العالمية لكنه كان المطرب العربي الأول الذي يفوز بالجائزة من داخل الوطن العربي سبقه إليها كعربي الشاب خالد لكن حصل على الجائزة من داخل فرنسا. الشاب خالد فاز بالجائزة مرتين، الأولى عام 1997 عن ألبومه "صحرا"، والثانية عام 1999 عن ألبومه المشترك "1,2,3 soleils" مع الشاب فضيل وطه.
أما من داخل الوطن العربي فقد فازت لطيفة بالجائزة الثانية بعد دياب عام 2004 عن ألبومها "متروحش بعيد"، تلتها إليسا بألبوم "أحلى دنيا" عام 2005، و"بستناك" عام 2006. وسيحضر حفل هذا العام المقام بمونت كارلو النجمة العالمية سيلين ديون التي فازت بجائزة "الأسطورة" عن مجمل أعمالها ومبيعاتها، كما سيحضره نخبة كبيرة من النجوم الكبار في الفن من كل أنحاء العالم، وسيلقي كلمة الافتتاح رئيس هيئة حماية المواد الفنية الأمريكي جون كينيدي وستكون الكلمة عن مخاطر القرصنة على صناعة الفن في العالم. شركات الإنتاج تدخل الصراع
من جانبها، قالت صحيفة "وشوشة" الفنية إن روتانا دفعت ثمن الحصول على الجائزة بشكل سنوي لتمنحها لمطربيها، ولكن روتانا لن تعطي دياب الجائزة هذا العام، إلا في حالة تجديده لعقده معها الذي انتهى بتسليمه ألبوم الليلادي. وتردد أن حسين الجسمي هو المرشح الثاني بعد دياب، يأتي بعده اللبناني وائل كفوري. كانت روتانا قد استأنفت جولات التجديد مع دياب بعد تردد تعاقده مع شركة mtv ارابيا الوافد الجديد، وذلك بعد انتهاء الحديث عن تعاقده مع شركة جودنيوز. واتهمت الصحيفة شركة "روتانا" بأنها استغلت علاقتها بالجهة المنظمة للجائزة بحيث تذهب مرتين إلى إليسا، والمرة المقبلة إلى عمرو دياب، وكلاهما من مطربي الشركة، لكن حتى الآن لم يتم إثبات أي من هذه الاتهامات، التي تنفيها روتانا.
موضوع: عمرو دياب يعلن فوزه بـ"الميوزيك أورد" للمرة الثالث 
السبت ديسمبر 01, 2007 1:07 pm
